تحقيق الاستقرار في عالم مضطرب ليس سهلا على الإطلاق، ويحتاج لقيادة لديها الحنكة والحكمة وبعد نظر خاصة في الظروف التي مرت وتمر بها المنطقة والعالم. لقد أصبحت المملكة في قلب العالم، تشارك في صنع القرار السياسي العربي والاقليمي والعالمي وتعمل بهدوء لإرساء الأمن في العالمين العربي والإسلامي وتساهم لمصلحة تقدم الأمم وارتقاء الإنسانية وتسعى لتكريس ثقافة الاعتدال والوسطية وإنهاء ثقافة صدام الحضارات.
فأصبحنا اليوم دعاة لحوار الحضارات، واستبدلنا لغة التنافر والخلافات بلغة الحوار وفهم ثقافة الآخر وقطعنا الطريق وأغلقنا الابواب أمام دعاة الانغلاق ورفض الآخر لكي يتم تحقيق السلام العالمي والتعايش السلمي.
العالم اضطرب من حولنا، ثورات ربيع عربي، وتدخلات في الشؤون الخليجية، والحمد لله ما زالت وستظل بلدنا واحة أمان واستقرار لأننا أصحاب رسالة يفرضها علينا موقعنا الإسلامي والسياسي والحضاري.
في الذكرى الثامنة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تقدم المملكة حالة فريدة من الأمان والاستقرار ودولة المؤسسات في منطقة تعصف بها التقلبات والأزمات وتتقاذفها الأمواج ، وسنزداد كل يوم قوة ومتانة لأن قادتنا مصممون على خدمة الدين والوطن والأمة وعلى تعزيز مكانة المملكة في المنطقة والعالم وتحقيق تطلعات الشعوب العربية والاسلامية المشروعة والعمل لإحلال السلام العادل والشامل في المنطقة ودعم الأمن والسلم العالمي.
وليس مبالغا إذا قلنا الملك عبدالله أصبح من أكثر الزعمـاء في العالـم حرصا على الأمن والسلام ، ولقد أثبت ذلك من خلال مبادراته السياسية والانسانية العربية والإقليمية والعالمية والتي لقيت قبولا واحتراما وتقديرا في المحافل العالمية، هذه المبادرات التي سيحفظها التاريخ بوصف الملك عبدالله أحد أبرز دعاة السلام والحوار والتضامن وأحد أبرز صانعي القرار الحكماء في العالم، بشهادة رؤساء وزعماء دول العالم الذين أضحت المملكة مقصدا لهم.
إن ذكرى البيعة فرصة للتذكير بالكثير من الإنجازات التي تحققت في الداخل لبناء الإنسان السعودي علما وتأهيلا وثقافة ووعيا أو في الخارج دعما للأمن والسلم العالمي والوقوف مع المظلوم ضد الظالم. لقد رسخت المملكة صورتها الإيجابية التي رسمها حكيم الأمة الملك عبدالله في جميع أنحاء العالم كدولة داعمة للسلام ومعارضة للحروب والقلاقل ورافضة للتدخل في شوؤنها الداخلية. وبرز الملك عبدالله كقائد سياسي وحكيم للأمة عبر رجاحة فكره ورؤيته الاستراتيجية وتجلت حكمته في قيادة السفينة لبر الأمان في أجواء غير مستقرة من حولنا حتى باتت مضرب المثل. فهنيئا لنا بملك يحبنا ونحبه.
فأصبحنا اليوم دعاة لحوار الحضارات، واستبدلنا لغة التنافر والخلافات بلغة الحوار وفهم ثقافة الآخر وقطعنا الطريق وأغلقنا الابواب أمام دعاة الانغلاق ورفض الآخر لكي يتم تحقيق السلام العالمي والتعايش السلمي.
العالم اضطرب من حولنا، ثورات ربيع عربي، وتدخلات في الشؤون الخليجية، والحمد لله ما زالت وستظل بلدنا واحة أمان واستقرار لأننا أصحاب رسالة يفرضها علينا موقعنا الإسلامي والسياسي والحضاري.
في الذكرى الثامنة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تقدم المملكة حالة فريدة من الأمان والاستقرار ودولة المؤسسات في منطقة تعصف بها التقلبات والأزمات وتتقاذفها الأمواج ، وسنزداد كل يوم قوة ومتانة لأن قادتنا مصممون على خدمة الدين والوطن والأمة وعلى تعزيز مكانة المملكة في المنطقة والعالم وتحقيق تطلعات الشعوب العربية والاسلامية المشروعة والعمل لإحلال السلام العادل والشامل في المنطقة ودعم الأمن والسلم العالمي.
وليس مبالغا إذا قلنا الملك عبدالله أصبح من أكثر الزعمـاء في العالـم حرصا على الأمن والسلام ، ولقد أثبت ذلك من خلال مبادراته السياسية والانسانية العربية والإقليمية والعالمية والتي لقيت قبولا واحتراما وتقديرا في المحافل العالمية، هذه المبادرات التي سيحفظها التاريخ بوصف الملك عبدالله أحد أبرز دعاة السلام والحوار والتضامن وأحد أبرز صانعي القرار الحكماء في العالم، بشهادة رؤساء وزعماء دول العالم الذين أضحت المملكة مقصدا لهم.
إن ذكرى البيعة فرصة للتذكير بالكثير من الإنجازات التي تحققت في الداخل لبناء الإنسان السعودي علما وتأهيلا وثقافة ووعيا أو في الخارج دعما للأمن والسلم العالمي والوقوف مع المظلوم ضد الظالم. لقد رسخت المملكة صورتها الإيجابية التي رسمها حكيم الأمة الملك عبدالله في جميع أنحاء العالم كدولة داعمة للسلام ومعارضة للحروب والقلاقل ورافضة للتدخل في شوؤنها الداخلية. وبرز الملك عبدالله كقائد سياسي وحكيم للأمة عبر رجاحة فكره ورؤيته الاستراتيجية وتجلت حكمته في قيادة السفينة لبر الأمان في أجواء غير مستقرة من حولنا حتى باتت مضرب المثل. فهنيئا لنا بملك يحبنا ونحبه.